يتعرض الكثيرين منا يومياً لمواقف تشكل خطورة على حياتنا ،وذلك أثناء ركوبنا وسائل المواصلات سواء كانت خاصة أو عامة،كنا نحن المتسببين فيها أو كانت أخطاء غيرنا،ليس هذا مهم فالنتيجة في النهاية قد تكلفنا الحياة.

لكن القليل منا لم يمر بتجربة أن يواجه الموت و هو راكب طائرة ،لا يرى شيئاً من حوله فقط هو افحساس بالخطر الذي ينقل له،هذا الشعور و أقل منه قليلاً تعرض له ركاب كثيرون عبر الخطوط السعودية لكن النتيجة في النهاية كانت الوصول بسلامة الى الأرض حيث القدمين الثابتتين.

في سياق التقرير التالي نستعرض بعض من تلك المواقف التي توقفت قلوب من مروا بها :
اضطرت رحلة الخطوط السعودية رقم 35 المتجهة من جدة إلى واشنطن للهبوط يوم أمس الثلاثاء في العاصمة الفرنسية باريس، بسبب تعطل بعض دورات المياه.

و تداول نشطاء على مواقع التواصل، مقطع فيديو وثقه أحد المسافرين على متن الخطوط السعودية، يظهر معاناة الركاب من الحر الشديد بعد تعطل التكييف لمدة ساعتين، فيما سُمع صوت أحد أفراد طاقم الطائرة وهو يخاطب الركاب، ويوجههم بإمكانية تقديم شكوى لموظفي الخطوط عند صعودهم للطائرة، كي يوضحوا أسباب عطل التكييف.

ووقع انفجار إطار إحدى الطائرات أثناء هبوطها في مطار بيشة قادمة من الرياض، وذلك في 20 مارس الماضي، وتم حينها إغلاق المدرج بشكل مؤقت حتى تم سحب الطائرة واستئناف الرحلات كالمعتاد.

وتوفي كابتن إحدى الرحلات المتجهة من مطار بيشة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض قبيل الهبوط في مارس من العام الماضي، إلا أن مساعد الكابتن تدخل وقاد الطائرة حتى تمكن من الهبوط بسلام.

وتعرض قائد رحلة تابعة للخطوط السعودية كانت متجهة من الهند إلى جدة في ديسمبر من العام الماضي لوعكة صحية، وتولى مساعده القيادة، وهبط بالطائرة بأمان في مطار كراتشي بباكستان، فيما تم تأمين طائرة أخرى لاستكمال الرحلة بعد الاطمئنان على صحة قائد الطائرة.

و تعرض أيضاً قائد رحلة تابعة للخطوط السعودية كانت متجهة من الهند إلى جدة في ديسمبر من العام الماضي لوعكة صحية، وتولى مساعده القيادة، وهبط بالطائرة بأمان في مطار كراتشي بباكستان، فيما تم تأمين طائرة أخرى لاستكمال الرحلة بعد الاطمئنان على صحة قائد الطائرة.

و تسبب بلاغ خاطئ في حالة من الذعر بين الركاب، وذلك عندما أطلق قائد إحدى طائرات الخطوط السعودية إنذاراً بالخطف قبل هبوطها في الفلبين، وسارعت السلطات في مانيلا لعزل الطائرة عن المدرج قبل أن يعود قائدها ويؤكد أن البلاغ خاطئ.

و أصيب في فبراير من العام الماضي، الركاب بالرعب الشديد إثر إنذار كاذب عن وجود قنبلة على متن طائرة تابعة للخطوط السعودية في مطار مدريد الإسباني، فتم إخلاء الطائرة وعزلها، ليتضح أن الإنذار كاذب.